المهندس البدر: كل تحدي في قطاع الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يعد فرصة استثمارية واعدة

المهندس البدر: كل تحدي في قطاع الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يعد فرصة استثمارية واعدة

خلال لقاء الثلاثاء بغرفة الشرقية
المهندس البدر: كل تحدي في قطاع الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يعد فرصة استثمارية واعدة
أشاد مدير عام فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية المهندس يوسف بن سليمان البدر بتفاعل قطاع الاعمال مع مبادرات وبرامج الفرع، مؤكدا على دوره الإيجابي الذي يدعم خطط الفرع لتحقيق متطلبات رؤية السعودية 2030.

ودعا البدر خلال لقاء الثلاثاء الشهري لقطاع الأعمال الذي عقدته غرفة الشرقية مساء الثلاثاء 13 مايو 2025، وأداره أمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، قطاع الاعمال الى الاستفادة من الفرص الاستثمارية في مجال تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر مشيرا الى ان أي تحد يواجهه القطاع فهو فرصة استثمارية واعدة.

وقال البدر خلال اللقاء الذي شهد حضورا لافتا من رجال وسيدات الاعمال والمختصين، بأن فرع المركز يطرح العديد من الفرص للارتقاء بخدمات القطاع في المنطقة الشرقية، موضحا بأن العديد من المبادرات النوعية ستحدث فرقا كبيرا خلال الفترة المقبلة، ابتداء من تطوير الخدمات وتهيئة البنية التحتية ووصولا الى تسهيل الاستفادة من المتنزهات الطبيعية في المنطقة وتطوير الخدمات الالكترونية والتقنية، ما يعزز رؤية المركز التي تؤكد على غطاء نباتي مزدهر ومتنوع، يُعـــزز الاستدامة البيئيـــة، ويُسـهـــــــم في جـــــــودة الحيـــــــاة.

وأشار البدر الى ان القطاع البيئي في المملكة شهد تطورًا لافتًا، واكتسب زخمًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، ومن مظاهر هذا إعداد الاستراتيجية الوطنية للبيئة وتطوير نظام البيئة ولوائحه، وإنشاء مراكز ومؤسسات متخصصة للقطاع البيئي، ومنها مؤسسة “مروج” التي تم تأسيسها من قبل وزارة البيئة والمياه والزراعة والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، لدعم جهود زيادة الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي وتبني تقنيات الاقتصاد الدائري للنفايات ومكافحة آثار التغير المناخي. وذلك من خلال مشاريع وشراكات تكون فيها المؤسسة حلقة وصل بين القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي في المملكة.

وبين البدر بأن المركـز يحرص على تطوير وحماية البيئة من الأخطــــار الطبيعية، وتعزيز الوقاية من الحشــــرات والآفات المضرة بالغطاء النباتي، وتنمية القدرات الوطنية لتحقيق الحمايــــة، وتنميــــة مــــوارد المملكــــة الحيويـــة، وضمــــان الاستفادة المستدامة منها، لافتا الى نجاح جهود المركز بالتعاون مع كافة القطاعات (الحكومي والخاص وغير الربحي)، بالإضافة إلى المشاركة المجتمعية الفاعلة في زراعة ما يزيد علىى 142 مليون شجرة في أنحاء المملكة، أي ما يعادل إعادة تأهيل 338 ألف هكتار من الأراضي، مع السعي الى تحقيق الطموح في زراعــــــــــــــة 215 مليون شجرة ، وإعادة تأهيل 2.5 مليون هكتار من الأراضــــي المتدهـــــــورة بحول 2030 ميلادي .

 

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Email